وَمضات للمؤلف الروماني :
إميل سيوران (1911-1995) .
* كل تناقضاتي تأتي مما يلي: لا أحد يستطيع أن يحب الحياة مثلي،
وأن يحس في وقت واحد وبطريقة غير متقطعة تقريبا إحساساً بعدم الانتماء وبالمنفى
والتخلي.أنا مثل إنسان أكول يفقد شهية الأكل بسبب طول تفكيره في الجوع. ( لو كان آدم سعيداً ) .
وأن يحس في وقت واحد وبطريقة غير متقطعة تقريبا إحساساً بعدم الانتماء وبالمنفى
والتخلي.أنا مثل إنسان أكول يفقد شهية الأكل بسبب طول تفكيره في الجوع. ( لو كان آدم سعيداً ) .
* " بالأمس في القطار الذي كان ينقلني من كومبياني إلى باريس ، امامي فتاة 19 عاما وشاب . حاولت مقاومة اهتمامي بالفتاة وبجاذبيتها ، ولكي اتوصل إلى ذلك تخيلتها ميتة , في حالة جثة متحللة , وتخيلت عينيها , وجنتيها , انفها ، شفتيها ، كل مافيها ، في حالة تحلل . لكن من دون طائل ، ظلت فتنتها تجذبني ، تلك هي معجزة الحياة " ( لو كان آدم سعيداً ) .
* بئسَ كتاب نستطيع قراءته دونَ التساؤل طيلة الوقت عن المؤلف !
* الأطفال ، تماماً مثل العُشَّاق ، يستشعرونَ حدود السعادة . - إيميل سيوران . ( دموع و قدِّيسون )
* الواجب
الأول عند شروق الشمس: الخجل من النفس
* في تلك الأيام عندما جلست طوال شهر على دراجة هوائية أتنزه حول فرنسا,مُتعتي الكبرى
كانت في أن أتوقف في منطقة مَقابر,في التمدد بين قبرين,والتدخين لأربع ساعات -في
النهاية-أظن أن تلك الأيام كانت الفترة الأكثر نشاطاً في حياتي.
* لكل عائلة فلسفتها. أحد أولاد عمومتي الذي مات في سن مبكرة كتب لي مرة "كل شيء سيبقى كما كان وسيظل بالتأكيد مستقبلا كما هو إلى أن يأتي الزمن الذي يتوقف فيه عن الوجود." بينما ختمت أمي رسالتها الأخيرة لي قائلةً "بغض النظر عمّا يقوم به الإنسان فسيأتي اليوم الذي يندم فيه على ما قام به عاجلا أم آجلا." إن هذين الرسالتين العائليتين لا تتيحان لي إمكانية الشعور بأي قدر من الفخر، لأن عبء الندم الثقيل هذا لم يكن نتاج خبراتي الشخصية، بل إنه إرث عائلي وصلني. أي إرث ذلك الذي يعني عدم القدرة على قبول الوهم. من كتاب "مساوئ أن تُولَد"
( إميل سيوران انسان عدمي يرى الحياة بعينٍ سوداء )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق