" يرفع الرئيس جمال عبد الناصر رأسه من الاوراق التي تكتظ بها طاولته الصغيرة، في بيته في منشية البكري. يشرق وجهه عندما يرى سلمى واقفة أمامه. يقول ضاحكا:
- سلمى كيف دخلت؟ لم يشعرني أحد. لم أحس بك.
تضحك، بدورها ، وتقول:
- سيادة الرئيس! هل نسيت أنني مديرة المخابرات العامة؟ "
- سلمى كيف دخلت؟ لم يشعرني أحد. لم أحس بك.
تضحك، بدورها ، وتقول:
- سيادة الرئيس! هل نسيت أنني مديرة المخابرات العامة؟ "
رواية ( سلمى ) لغازي القصيبي ؛ هذه الرواية رحلة في تاريخ الأمة مجسّدة في شخصية امرأة اسمها (سلمى) .
يتنقل بنا الدكتور غازي - رحمه الله - من خلال بطلته " سلمى " فى تاريخ الأمة .. فمرة سلمى مع جمال عبدالناصر أخرى فى الأندلس ، و ينقل بها آخر لحظات التنبي ثم مع صلاح الدين ثم بها سريعا إلى زمن المستعصم و بغداد و التتار ثم يعود بسلمى للتاريخ الحديث مع أحمد شوقى و أخيرا سلمى فى فلسطين ..!
هذهِ الرواية عبارة عن ثمانية محطات تندفع من خلال راديو سلمى، أعجبتني محطة المتنبي،ومحطة المرأة التي فتنت أحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب.
سأقتبس بعضاً من الرواية :
* الحيــاة ظــل زائــل مــايهــم هو أن يبقــى المــرء في ذاكــرة التــاريخ مابقــي التــاريخ.
*ما قيمة حياتي بلا أسرار ؟ في اللحظة التي تنكشف فيها أسرار حياتي .. تنتهي الأسطورة.
* لم أسمع براديو روسي من قبل! هل ينقل جميع الإذاعات؟ نعم يا أمي. وهل ينقل الحقائق فقط أم يكذب عليّ مثلك؟ تضحك العجوز، ويضحك ابنها معها
تقرر سلمى أن الراديو الروسي هو أكذب راديو عرفته في حياتها! تتخلص منه وتطلب من سليم ألا يعود في المستقبل إلا بالياباني. تتقلب طويلاً ثم تغفو.
تأخذ سلمى الراديو الجديد، الماركة ألمانية؟ نعم يا أمي.لا أريد بعد اليوم إلا ألمانية بقية الماركات تكذب يا سليم، الألماني متقن الصنع لا يكذب.
تقرر سلمى أن الراديو الروسي هو أكذب راديو عرفته في حياتها! تتخلص منه وتطلب من سليم ألا يعود في المستقبل إلا بالياباني. تتقلب طويلاً ثم تغفو.
تأخذ سلمى الراديو الجديد، الماركة ألمانية؟ نعم يا أمي.لا أريد بعد اليوم إلا ألمانية بقية الماركات تكذب يا سليم، الألماني متقن الصنع لا يكذب.
هنا الرواية (http://www.4shared.com/office/aFqIWPpw/_-__.html (PDF
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق