الخميس، 24 يناير 2013

( سلمى )

 
 
" يرفع الرئيس جمال عبد الناصر رأسه من الاوراق التي تكتظ بها طاولته الصغيرة، في بيته في منشية البكري. يشرق وجهه عندما يرى سلمى واقفة أمامه. يقول ضاحكا:
- سلمى كيف دخلت؟ لم يشعرني أحد. لم أحس بك.
تضحك، بدورها ، وتقول:
- سيادة الرئيس! هل نسيت أنني مديرة المخابرات العامة؟ "
 
 
 
رواية ( سلمى ) لغازي القصيبي ؛ هذه الرواية رحلة في تاريخ الأمة مجسّدة في شخصية امرأة اسمها (سلمى) .


يتنقل بنا الدكتور غازي - رحمه الله - من خلال بطلته " سلمى " فى تاريخ الأمة .. فمرة سلمى مع جمال عبدالناصر أخرى فى الأندلس ، و ينقل بها آخر لحظات التنبي ثم مع صلاح الدين ثم بها سريعا إلى زمن المستعصم و بغداد و التتار ثم يعود بسلمى للتاريخ الحديث مع أحمد شوقى و أخيرا سلمى فى فلسطين ..!

هذهِ الرواية عبارة عن ثمانية محطات تندفع من خلال راديو سلمى، أعجبتني محطة المتنبي،ومحطة المرأة التي فتنت أحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب.                 
 
 
سأقتبس بعضاً من الرواية :
 
*  الحيــاة ظــل زائــل مــايهــم هو أن يبقــى المــرء في ذاكــرة التــاريخ مابقــي التــاريخ.
 
*ما قيمة حياتي بلا أسرار ؟ في اللحظة التي تنكشف فيها أسرار حياتي .. تنتهي الأسطورة.
 
* لم أسمع براديو روسي من قبل! هل ينقل جميع الإذاعات؟ نعم يا أمي. وهل ينقل الحقائق فقط أم يكذب عليّ مثلك؟ تضحك العجوز، ويضحك ابنها معها

تقرر ‎‫سلمى‬‏ أن الراديو الروسي هو أكذب راديو عرفته في حياتها! تتخلص منه وتطلب من سليم ألا يعود في المستقبل إلا بالياباني. تتقلب طويلاً ثم تغفو.

تأخذ ‎‫سلمى‬‏ الراديو الجديد، الماركة ألمانية؟ نعم يا أمي.لا أريد بعد اليوم إلا ألمانية بقية الماركات تكذب يا سليم، الألماني متقن الصنع لا يكذب.
 
 
هنا الرواية    (http://www.4shared.com/office/aFqIWPpw/_-__.html  (PDF

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق