سيناريو و إخراج : مايكل هاينكه
بطولة :
دانيل ايوتيويل/ جورج لاورنت
جوليت بينوتش/ آن لاورنت
موريس بينيتش/ ماجد
جوليت بينوتش/ آن لاورنت
موريس بينيتش/ ماجد
مدة الفيلم: 113 دقيقة
أجواء فيلم (Caché) مُربكة تدعو إلى تعايش مع نفوس بطلي الفيلم (جورج و زوجته آن) يواجهان لغزا محيراً مجهول المصدر, وهذا اللغز قد نشأ تدريجيا طردياً مع زيادة تخويف جورج و آن و فقدان رباطة الجأش. إنه فيلم ذو لغز جبار و تتوافر فيه المتعة و التسلية و الفائدة بقدر أفلام المخرج ألفريد هيتشكوك المعروفة في كونها ذات الاحاجي العميقة.
عائلة جورج لاورنت الفرنسية (جورج و آن و ولدهما بيروت) تعيش في هدوء, لكنها فجأة في أحد الأيام أصابت بالقلق وذلك بإستلام من مصدر مجهول متكرر اشرطة فيديو كاسيت تراقب تحركاتها خارج محل إقامتهما, ازداد قلق هذه العائلة مع مرور الايام و لم يذوقوا طعم الراحة, فكان استلام اشرطة المراقبة عند عتبة باب سكنهم بمثابة حرب نفسية باردة ذات تأثير جبار على تدمير الأعصاب إلى درجة جعل جورج ينفجر غاضباً و يصرخ مع أي شخص سواء مع زوجته أو أحد المارة. جورج على الحق, فمن الصعب تحمل الشعور بإنه مراقب و ما ورائها عاقبة سيئة… يا ترى من هذا شخص يزعج عائلة هادئة كعائلة جورج؟ و ما هي غايته من فعل ذلك؟ هذا هو بيت القصيدة, أو محور الفيلم .
أول مشهد عبارة عن عرض لأحد المنازل من كاميرا من الواضح أنها ثابتة ولمدة دقيقتين
نشاهد الكاميرا وهي تعرض المنزل والأجواء المحيطة به من سيارات تمر أمام المنزل
ومارة عاديون وفجاة نكتشف أننا كنا أمام شريط فيديو تشاهده أحد الأسر، قام أحد
المجهولين بإرساله إليها مع صورة كاريكاتيرية لشخص مقتول نفهم أن الأسرة تتعرض
للتهديد من أحد الاشخاص .
هناك الكثير من المشاهد
البديعة في
الفيلم منها مشهد الكابوس للطفلين وقتل الدجاجة ومشهد انتحار ماجد رغم
بشاعته الواضحة وبالطبع مشهد النهايهة الجميل .
ومازال مشهد انتحار ماجد يترنّح في ذاكرتي .
مايكل هاينكه
مبدع بمعنى الكلمة ، لم أشاهد له إلا هذا العمل ، وعمله الأخير ( Amour) فأيقنت أنه من طينة الكبار
وأنه يتلاعب بالكاميرا متى شاء .
الفيلم حائز على
21 جائزة و 22 ترشيح من اهم الجوائز التى حصل عليها الفيلم جائزة الاخراج وجائزة
خاصه من لجنه الحكام من مهرجان كان وجائزة افضل مخرج وافضل ممثل وافضل فيلم من
جوائز الفيلم الاوربيه واختاره نقاد التايمز اهم فيلم فى العشرة
سنوات السابقه على راس قائمه تضم مائه فيلم انتجت حول العالم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق